أظهرت آخر الدراسات التي قام بها مجموعة من علماء النفس و الاجتماع أن تلقي المرأة لباقات من الورود يعزز مشاعر السعادة لديها، كما يقوي القدرة لديها على التواصل الاجتماعي مع الآخرين.

هناك الكثير من الأشخاص ممن يشترون الزهور لشكلها الجميل و رائحتها الزكية، أو رغبة منهم في التعبير عن بعض المشاعر كالحب مثلا الذي يتمثل في الورود الحمراء، و غيرها من المشاعر التي تختلف باختلاف لون الورود. إلا ان آخر الأبحاث بينت بان لهذه الورود أو هذه النباتات الجميلة مفعولا قويا في التأثير على مزاج المرأة، كون الأمر بالنسبة إليهن يتعدى كونها مجرد وسيلة للزينة.

كما ان لرائحة الورود كذلك تأثير كبير على نفسية المرأة و مزاجها، و يختلف هذا التأثير هو الآخر باختلاف الوردة و رائحتها.

الزنبق
تساعد هذه الزهرة على الشعور بالراحة بعد عناء يوم طويل من العمل المتواصل، فقد أفادت الأبحاث أن مفعول هذه الورود أفضل بكثير من تناول الدواء

الورود المتفتحة في المستشفى
تجعل شعور المرأة بالألم يخف و ترفع من قدرتهن على احتمال الألم

الورود البيضاء
لها مفعول كبير في التخفيف من الشعور بالحزن و التخفيف من الغضب

زهور الخزامة
التقليل من الضغط الذي يشعر به الطلبة أثناء الامتحان، و تحسين مزاجه و الرفع من قدرتهم على الاستيعاب

وقد بينت نفس الأبحاث السالفة الذكر انه ليس من الضروري ان يقوم احد الأشخاص بإهداء المرأة الورود حتى ينعكس ذلك الشعور الإيجابي لديها، فبإمكانها أن تشعر به حتى إن قامت بنفسها باقتناء الورود لها.